أطلقت اليونيسيف أمس (الثلاثاء)، نداء تمويل بمبلغ 3.6 مليارات دولار من أجل إنقاذ حياة 48 مليون طفل يعيشون في حالات النزاعات والكوارث الطبيعية وغيرها من حالات الطوارئ في 51 بلداً خلال هذا العام على رأسهم سورية.
وحسب البيان الصادر عن اليونيسيف، فإن استمرار النزاعات العنيفة لسنوات طويلة يسفر عن موجات جديدة من العنف والتهجير وتمزيق حياة الأطفال ما أدى إلى ارتفاع الحاجات الإنسانية إلى مستويات حرجة.
وقال مدير برامج الطوارئ في اليونيسيف مانويل فونتين إنه «لا يمكن للأطفال الانتظار حتى تنتهي الحروب؛ فالأزمات كارثية، وهي تهدد حياة الأطفال والشباب الآن، وتنذر بتدمير مستقبلهم على المدى البعيد. الأطفال هم الأكثر ضعفاً عندما تتسبب النزاعات أو الكوارث الطبيعية بانهيار الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي. وما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لحماية هؤلاء الأطفال وتوفير المساعدة المنقذة للحياة لهم، فإنهم سيواجهون مستقبلاً قاتماً على نحو متزايد».
وأشار البيان إلى أن أطراف النزاعات تظهر تجاهلاً صارخاً لحياة الأطفال، حيث يتعرضون للهجوم المباشر كما أنهم يُحرمون أيضاً من الخدمات الأساسية بسبب تضرر مدارسهم والمستشفيات والبنى التحتية المدنية، فضلاً عن التهجير القسري إلى مناطق نائية.
وأضاف فونتين بأن «هناك 117 مليون شخص يعيشون في حالات الطوارئ ويفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب، وفي العديد من البلدان المتضررة من النزاعات، يموت من الأطفال بسبب الأمراض الناجمة عن المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي أكثر ممن يموت بسبب العنف المباشر».
وحسب البيان الصادر عن اليونيسيف، فإن استمرار النزاعات العنيفة لسنوات طويلة يسفر عن موجات جديدة من العنف والتهجير وتمزيق حياة الأطفال ما أدى إلى ارتفاع الحاجات الإنسانية إلى مستويات حرجة.
وقال مدير برامج الطوارئ في اليونيسيف مانويل فونتين إنه «لا يمكن للأطفال الانتظار حتى تنتهي الحروب؛ فالأزمات كارثية، وهي تهدد حياة الأطفال والشباب الآن، وتنذر بتدمير مستقبلهم على المدى البعيد. الأطفال هم الأكثر ضعفاً عندما تتسبب النزاعات أو الكوارث الطبيعية بانهيار الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي. وما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لحماية هؤلاء الأطفال وتوفير المساعدة المنقذة للحياة لهم، فإنهم سيواجهون مستقبلاً قاتماً على نحو متزايد».
وأشار البيان إلى أن أطراف النزاعات تظهر تجاهلاً صارخاً لحياة الأطفال، حيث يتعرضون للهجوم المباشر كما أنهم يُحرمون أيضاً من الخدمات الأساسية بسبب تضرر مدارسهم والمستشفيات والبنى التحتية المدنية، فضلاً عن التهجير القسري إلى مناطق نائية.
وأضاف فونتين بأن «هناك 117 مليون شخص يعيشون في حالات الطوارئ ويفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب، وفي العديد من البلدان المتضررة من النزاعات، يموت من الأطفال بسبب الأمراض الناجمة عن المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي أكثر ممن يموت بسبب العنف المباشر».